ثقافة وفنون

نزف دائم…..قصيده للشاعر فائق موسي

 

ماذا سَأكتبُ 
يا سَلميةُ!
والهوى في القلبِ يعتنقُ الرَّحيلا؟
ماذا سأكتبُ 
والنُّجوم تضلّ سَاري اللَّيلِ
في وجعِ الجِراحِ 
وتقفلُ الطُّرقاتِ 
تغرقُها أفولا؟
هي ذي القَصِيدةُ حِينَ تُلقي حَملَها
في هَمهَماتِ الرِّيحِ 
تبكي جمرةُ الأشواقِ حُلماُ مُستحيلا
شُدّي ركابَك 
يا سَلمية ُ!
إنّ فرسانَ الدِّماءِ تصولُ في السَّاحاتِ
تجريْ كالعَواصفِ
تستقي ماءَ الحياةِ …
وعشقَ هذي الأرضِ 
مألكةً تجولُ بخاطري صوتاً نبيلا
منْ أجلِ أنْ تبقى السَّماءُ
تلفُّ زرقتها بمِنديلِ المَحبّةِ والسَّلامِ ..
تُوحيْ لِلتُرابِ 
بقطرةٍ منْ مائِها العُلويِّ
تورقُ كَرمةٌ 
والياسمينُ على روابي الشَّامِ
يطلقُ عطرَهُ الحَاني 
وَيقتحمُ الأصِيلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى