أمرأةٌ …
تتوعك في حِجري
منذ عصور التاريخِ أطارحها أفكاري
أتهجدُ في محراب الجسد الهادِئ
أطلق كلّ خيولي المشبوبة بالشعرِ
وأرغبُ أن اكسرَ فوق مراياها
جسدي التائه في زحمته
وانوءُ بعبئي
لكني
اوقف ظلي السكرانَ
وعند مداخل هذا الليل أصلي
وأعيد عليّ قصائدها
وأنا الغائبُ في معنًى آخرَ
والمسترسلُ في أفكاري
لا أقوى
وورائي شعراء
يريدون كتابة نصّ عن وطنٍ
لا زال يرتب احرف علته الاولى
وأنا معتلُّ الاخرِ
منذ عصور القحطِ أغني
0 101