ثقافة وفنون

إنّ الجمالَ على شعري وفي أدبي….قصيده للشاعر عباس مزهر

– إنّ الجمالَ على شعري وفي أدبي ………. آياتُ حُسْنٍ على الأوراقِ والكتُبِ.
– فلْتقرئـي شِعريَ الفتّانَ يـا امرأةً ………. حتى يصيرَ إليكِ الحُسْنُ من نسَبي.
– لولا كـلامُ قصـيدٍ فـيـكِ أكـتـبُـهُ …….. يغـدو جمالـكِ أخبـاراً من الكذِبِ.
– قومـي تباهـي بحُسْنٍ فيكِ أحسبُهُ …….. فإنّ حُسْنكِ من طبْعي ومن حسَبي.
– وأنتِ منّي كما الأعطار من زهَرٍ ……… وأنتِ فيَّ كأصلِ الماءِ في السُّحُبِ.
……………………………………………………………………………..
– بين النساءِ وجدتُ الحبَّ في امرأةٍ …….. تُقدّر الشـوق والأخطاءَ في شغبي.
– عبثتُ في شعرها، كسّرتُ أُظفرَها …….. قطعتُ فـي يدهـا إسوارة الذهـبِ.
– حطّمتُ قارورةً من عطرِها غضَباً ……. فهدّأتْ باحتضان الصدرِ من غضبي.
– وليـسَ يُزعجهـا لعْبـي بحُمـرتِهـا ……… ولا ممارغتـي للكُحْلِ فـي الهُـدُبِ.
– وكلّمـا ملْـتُ نحو الجسـمِ مشتهيـاً ……… تحسُّـهُ كاشـتـهـاءِ الطـفـلِ للُّعَبِ.
…………………………………………………………………………..
– هذي حروفـي إذا مسّـتْ مفاتنها ………. لها خلودٌ علـى الأزمانِ والحِقَبِ.
– لاحَ الـبريـقُ بعينيهـا يُخاطفنـي ……… كأنّهُ لمعانُ الضّوءِ فـي الشُّهُـبِ.
– عصرتُ في شفتيها الخمرَ منتشياً ……. وما ألذّ اعتصار الخمرِ في العنبِ.
– قبّلتُهـا .. وفمِـي جفّـتْ مبـاسمُـهُ ……… فعادنـي بلَـلٌ مـن ثغرهـا الرطِبِ.
– ونالَنـي منهُ سُكْرٌ رحـتُ أدمنُـهُ ……… حتى غدتْ شفتاها الكأسَ في نخُبي.
……………………………………………………………………………
– كلُّ الأزاهير تذوي دون موسمها ……… والشعرُ يخضُرُ فـي كفّيَّ كالعُشُبِ.
– تلك الجميلةُ من حرفي خصوبتُها ……… منّي اكتسى نهدها الوضّاءُ بالزّغَبِ.
– وصدرهـا صارَ مغروراً أعاتبُـهُ ………. لا ينفعُ النّهـدَ تعـبيرٌ عـن العتـبِ.
– تركْتُ خلفي نساءً لا حدودَ لهنْ ……….. وجئتُ ربّي لكي أرتاحَ مـن تعَبي.
– وفي صلاتي اهتدى قلبي إلى غزَلٍ …….. إنّ الجمـالَ مـن اللهِ غـدا طلَبـي.
……………………………………………………………………………..
– في صوتِها شجَنٌ، بالسّحرِ يغمرني …….. كـأنّـهُ شـجَنُ الـنّـايـاتِ والـقصَـبِ.
– بـريـقُ دمعتِهـا نقـشٌ بذاكرتـي ………. يغدو بعيني كذكرى الجرحِ في النُّدُبِ.
– فـلا أرى فرحـاً إلا إذا ضحكـتْ ………. تصيرُ ضحكتُهـا لحنـاً مـن الطرَبِ.
– لله أسبـابُهُ فـي الحُسْـنِ يخلقُهـا ……….. وإنّني في الهوى والشعرِ لي سبَبي.
– لا تحملُ الحُسْنَ أعصابي ولا جسدي …… ربّاهُ أسألكَ الألْطافَ في العصَبِ.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى