حُـلـْــم
…….
وسنحتفــلْ
وسترقصين معي ..
كما الطفلينِ منحـدريـْن من دنيـا الأمـلْ
و لربـّما …
يحمـرّ وجهــكِ …
إذ يرفْـرف فـوقـه طيــرُ الخجــلْ
ولربـّما .. تتـعثـريـنَ
فأحتـويـكِ بصـدرىَ المضـْنى عليـكِ ..
كما القـَطـَاةِ أحاطهــا حضـْن الجبــلْ
ولسوف أهمـس في عـروقـك ألــف أغـنيـّــــةٍ ..
عن ” الشـّاطـرْ حسـنْ ” …
هـذا البطـــلْ
يـأتي إليـكِ …
يـُلمـْلـمُ الأنـوار من وحـْي الغــزلْ
ويـرشـّهـــا …
” كالتـّـرْتـــِرِ ” المـذهــولِ ..
في فستانكِ ” البيــج ” المطــرّز … كالقـُبـَـلْ