ثقافة وفنون

أحبكَ . . ملأى بالرحيق….قصيده للشاعره ناديه حيدر

أحبكَ . . ملأى بالرحيق
أجوبُ بها ربوعَكَ
حقولَ وردٍ . . لا تنتهي
أشرقُ على أرضِكَ كلَّ نهارٍ
كشمسٍ جديدة . .
من سماءٍ جديدة . .
أرضُكَ كانت توقِنُ
ولاتزال
إنَّ لي فيها
جذوراً . .
لا تتقطعُ بالبعد
ولا تذوبُ في سنيّ الغربة
ذراعاكَ
تحتضناها
تربتُّ كفـُّكَ برفقٍ على امتداداتِها
وأصابعُكَ
آه يا أصابعَكَ
أولـُها . . يقطعُ حنينَ الوتر
ثانيها . . يحملُ وزرَ البداية
وثالثها نعشَ الحكاية
يهيلُ الرابع على جسدِها . . التراب
ويتمسك بنجاتها إصبعك الأخير
بينما تُطبـِق كفـُّك الأخرى
على فمي لتمنعَني من الصراخ
حين أجد نفسي في مواجهة
بحرٍ من الرُّعب
يسكنُ عينيك
يبتلع مراكباً غطت في رمالك
فأسألـُك باستغرابٍ ساذج
أهذا هو أنت
وطنُ طفولتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى