يا سيّدي
“صمتكَ كان خذلاني الأول”
فصار قلبي مقبرة جماعيّة لكلّ الأسئلة الشّرسة والطّيبة
اليوم،
مجبرةً أنقّب فيها
أنت لا تُجيب ،
أمي تطهو لإخوتي أحلامهم على نار الخوف
كلّ من مررت بهم طمعاً بجواب واحد
ناموا في صمتهم قريري الوجع
يا سيّد
أنا مُطالبةٌ بإجابةٍ واحدةٍ كي أُنقذ إخوتي من الموت
-لا جواب- .