فيس وتويتر

نادي جاد يكتب علي الفيس …أبو حامد وأزمة الفكر العربي

لعلى لا أكون مبالغاً إذا قلت أن الضربة القاصمة لظهر الفكر العربي كانت تلك التى وجهها أبو حامد الغزالى في تهافت الفلاسفة وللأسف لم يوفق بن رشد في تهافت التهافت أن يعيد الأمر إالى نصابه الصحيح
والمشكلة ليست في تكفير الفلاسفة , حيث كُفر الكندي والفارابي وحتى الأستاذ الرئيس رغم محاولتهم المستميته في التوفيق بين الفلسفة والدين ولكن المشكلة أن الفلسفة لم تكن مرادفاً للحكمة أو حب الحكمة حيث التعريف الساذج لها ولكنها كانت بالنسبة للكندى وهو أرسطي النزعة بحثاً في العلل الأولى وهي ضرب من البحث المنظم وسيلته المنطق أو كما هي للفارابي الأفلاطونى التوجه أم العلوم ووسيلتها الرياضيات –
هذا الترهيب قد حد من رغبة الفلاسفة قي المباحث الجديده التى قد تحمل شبهة التجديف فأصبح الفيلسوف وهو العالم في نفس الوقت يمشي على أطراف أصابعه وعينه على من سيقيم قكره وقوله على اساس ديني
ورويدا رويدا انطفأت شعلة الفكر وساد الجمود ولم تستطع الحضارة الوليدة أن تكمل طريقها وأسلمت الراية غير راضية إلى أوربا عبر بوابة أسبانيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى