ثقافة وفنون

لك وحدك ….قصيده للشاعر عدنان العمري

( لك وحدك )

أُهادنكِ
يا فألي الطيب
و أريق ظل الأغريقي
من دمي
حين القلب مرتعباً
ألا يراك
حين من العبث
أن لا أليق بمرايا المواعيد
ال تعكسني أليفاً
متناغماً وإياكِ

إياكِ
يا لون الفتنة الصريح
و صلاة الأولياء للمطر
يا كلي المترع بالكل
أن أمتد بالسهدِ
و أخلع مهد آثامي
و جلباب هراءاتي
إياكِ
ألا تضارعين بالكون (كوني)
و تولمين للعمر
إيماءاتٌ تزف عرائس البرتقال
لـ مواسمي
إياكِ…
إياكِ
يا نعاس الأسئلة
أن تلثمين صدر الشك
و لا تربتين على القلب (قلبي)
لما الحب على مرمى القلب
إياكِ…
و ربي يا أغنيتي
ربي يا أنت
دراقتين يذيبهما الصَهد
و مهرٌ موكول بالقطف
ربي
يا عرجون البحر في رئتي
سرب غاويات
يرفرفن لـ شربي
و ربي المراسي و المنافي
و المقاهي العريقة
ربي حنكة القوافي
و بلاداً منذورةً لضمي
ربي يا حنو ربي
على مشارف الكتف
فيلقان ملائين
كبرياء الماء
وعرق الكأس في فمي

وأنا
الذاهب لترجمة صوت الله
في مهب رنين صوتك
أناغي ليلاً فز من ضفائرك
و جيلاً من عنادل
تستسقي الحياة والغناء
يا كل الغناء
من جرار عتيقة
ترفدها بالحب يداكِ..
و تعالي…
تعالي نخلد للحلم
ندغدغ خاصرة الغيم
و عند العرش
أول أدم
آخر النفخ
نوشوش الله
عن ذاتنا
حين حركشة التوق تشربنا
و حشرجة الموت لا تأفل
إلا بعناق طويل ممتد بالشوق
نسأله
أن يا الله
حين الفراق موتٌ
رحمة يجلبك
و رحمة يجلبني
ل أقرأ تجليه
حين تقرؤني أصابعك
و تتهجاني شفتاكِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى