فيس وتويتر

نيرامو خفاجه تكتب علي الفيس ….أنا مش من الناس بتوع نظرية المؤامرة

أنا مش من الناس بتوع نظرية المؤامرة ولا كل حاجة أقول فيها إن دي مؤامرة من اسرائيل لكن في حواديت واحداث عاصرتها بذات نفسي في المتحف القبطي ..مثلا أذكر إن أول مرة قريت اسم جودت جبرة كان في أوراق مجموعة مناهضة التطبيع – اللي كونها سعد الدين وهبة -بوصفه مطبع يتعامل مع اسرائيل في المجال الثقافي …في 94 اشتغلت في المتحف القبطي وكان وقتها جودت جبرة مدير سابق للمتحف القبطي البعض يتحدث عنه باكبار واحترام والبعض الآخر يلعنه…وأنا كل ما أعرفه عنه انه مطبع يتعامل مع المركز الأكاديمي الاسرائيلي في وقت كان المرور تحت شباك المركز دا وصمة عار كبيرة …لما سألت زملاء في المتحف عن رأيهم في جودت سمعت عبر..تتلخص في انه وظف المتحف باللي فيه لمصلحته الخاصة وكانت أهم حكاية بتروى والعهدة على الراويين وهم كثر …هي ان جودت خرج كتاب المزامير برا المتحف عن طريق عزت في الترميم مقابل انه يجيبله منحة لسويسرا كام شهر مستغلا علاقاته اللي بناها مع متاحف ومعاهد أوربية أثناء إدارته للمتحف القبطي…وفعلا عزت استلم كتاب المزامير – صندوق المزامير لسه موجود حتى الآن في الترميم كان تحت البنش بتاعي الصندوق فاضي طبعا لان المزامير معروضة -عشان يدخل الترميم وبعدين خرجه برا المتحف لجودت اللي كان محتاجه في مصلحة مش عارفينها بالضبط…وفعلا عزت راح سويسرا عمل ستاج صغير في النسيج ..واللي بيحاول يقنع الجميع انه عادل هذا الستاج بالدكتوراه وبيخلي الناس تخاطبه بالدكتور…القصة دي سمعتها من كبير الامنا في المتحف وهو بيحذرني من شر عزت في الفترة اللي كنا مقدمين فيها بلاغات فيه وسمعتها من مدير سابق للمتحف وسمعتها من زملائي السابقين في الترميم …بس مش دي بس القصة ..القصة ان الدكتور جودت ربى ودعم مجموعة ليست لديهم اي ملكات فكرية أو مهنية او حتى مجرد درجات علمية المجموعة دي كانت راشقة في كل حاجة حتى لما كان في مشروع دولي لترميم الايقونات كاميليا ومنى اشتغلوا فيه ترميم وهما مش مرممين.. بعد شوية كاميليا بقت أمينة المخطوطات الأثرية ومنى امينة المعادن ..وتوالت المشروعات والاحداث اللي دخلت انا واتنين من زملائي كطرف فيها وقت اكتشاف مخطوطات مخباة في دفة كتاب قديم ووقت ما قفشنا ال 9 مخطوطات إياهم كل دا كان بيحصل دايما ويا جودت جبرا يا زاهي حواس في الصورة لازم واحد منهم يكون موجود .. واحنا قاعدين

 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى