فيس وتويتر

عمرو عبد الحميد يكتب …..ماجاء في نهاية تقرير ( إيكونوميست ) لا يمكن وصفه إلا بالوقاحة

أن تتفق أو تختلف مع الرئيس عبد الفتاح السيسي أو مع سياسته أو مع حكومته شىء، وأن تقبل الوقاحة في حقه شىء آخر..ماجاء في نهاية تقرير ( إيكونوميست ) لا يمكن وصفه إلا بالوقاحة..لست في معرض الحديث عن القضايا الإقتصادية والإجتماعية التي ناقشها التقرير..المقصود هنا ( نصيحة ) المجلة للرئيس المصري بعدم الترشح في إنتخابات 2018..تلك وقاحة هي في الواقع موجهة لشعب مصر قبل رئيسها..وتحت هذا الوصف نفسه يندرج ما كشفه الأستاذ عبد الله السناوي في مقاله الأخير..تيريزا ماي رئيسة الحكومة البريطانية الجديدة تنتظر ثلاثة أسابيع قبل أن ترد على طلب ( رئيس مصر ) إجراء اتصال لتهنئتها!!
علينا جميعاً أن نقرأ المشهد بهدوء بعيداً عن الضجة الإعلامية التي لن تفيد.
نحن أمام وقاحة وغطرسة بريطانية قد تتطور إلى ما هو أبعد.
بإختصار : استعدوا!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى