فيس وتويتر

نهاد عبد تكتب …..كل ما ينشره مثقفونا هو انتقاد وتهكم على السلطة الحاكمة

في لقاء على قناة cbc.تحدث الدكتور المصري سوف لن اذكر اسمه كوني لا اريد ان اتحدث بتوسع وكي لا يتناول القارئ شخصية الكاتب ويترك فحوى الموضوع .
كان النقاش  تاريخيا وفلسفيا تناول به موضوع الاقليات والاثنيات والمجموعات البشرية التي تناضل من الاف السنين للحصول على حريتها . هو يؤمن بأن من تعاديه تأريخيا لابد ان تحدثه الآن وتفهمه ويفهمك وإن الانغلاق ورفض الحوار مطلقا هو سبب خراب المنطقة وآلامها (.يعني ان السياسة تحتاج لآبديت متواصل .).
وصل لحد أن علينا نحن العرب ان نتعتذر لمن اضطهدناهم آلاف السنين كي لا يظلمونا أضعاف ظلمنا لهم حين ينالون اهدافهم في الحرية ويصلون لموقع القوة .
شدّني الحوار كثيرا وانتبهت الى اننا نحن العراقيون نفتقد لعلماء يتحدثون في الفلسفة والتاريخ بهذا الانفتاح  .
حتى على صفحات الفيس نفتقر لمن يكتب لنا مقالا معرفيا يعطينا القوة في مجابهة الظرف العصيب المبهم علينا والذي لا ندرك اسبابه وما ستؤول نتائجه . 
كل ما ينشره مثقفونا هو انتقاد وتهكم على السلطة الحاكمة دون وضع قواعد واسس للحوار المتبادل بين اطياف الناس ليصلوا الى الأمان والسلام ..
على جدار احد اساتذة الفلسفة العراقيين اجد كلمات سوقية ومنشورات لا ترتقي لإكثر من مستوى مستطرق على الرصيف ..وكثير كثير من الكتاب يؤلمني حوارهم حين يكون بمستوى متدني لا يرتقي لايجاد سبل  للتفكير والإرتقاء .. نعم نحن بحاجة ملحّة لعلماء وكتاب مثقفين يحملون وزر هذه الأمة التي تتراجع بسرعة امام التثقيف الديني المتخلف الذي يهدف اولا واخيرا للحيازة الكاملة على السلطة والمال ولا يهمه اين كنّا واين صرنا …كل الدلائل تشير الى مستقبل مخيف  على مثقفينا خلق تيا رات جديدة تتصدى للزحف بالناس الى الخلف من خلال الحوار وخلق فرص لرأب الصدع والانفتاح على الآخر .المعرفة قوة ونحن نحتاج لمفكرين وعارفين يعيدون للبلد قوته وللناس كرامتها وآدميتها …لسنا بحاجة لمن ينقل لنا الخبر من على شاشة التلفزيون حيث كلنا نتابعه ..
الحوار والانفتاح بين الاطراف ومقاومة التثقيف الحزبي والديني وو و.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى