أراني …!
كطفلة تتعلم الحبو
تتهجى البسمات
و تتحسس مسالك البراءة
و ثنايا الصدق..
حتى لا تتوه في زحمة البدايات المشبوهة
و المنعرجات الغارقة في آنعدام الرؤية
أظنني و ظني يقين بعينه
أني.. لا أحسن اللهو الا بأناملك
و لا أفقه إلا حركات شفتيك النديتين بآسمي
أنا…!!!
شهدت صرخة روحي الأولى و هي في كفك
و حضرت هدهدتك لها حتى آستكانت عندك.
و أمنت وراءك بعدما سمعت قصيد تعميدك
أنا…!!!
كتبت يومها تاريخ ميلادي وشما على زندك
و حددت ضفاف خرائط أحلامي على صدرك
و رحت أخمن نهايات حكايات خالدة
في كتاب لن يبلى
معا..سندون صفحاته المقدسة
و سنترك العنان لخيالات الربيع
ليزين ديواننا ..
المنسوخ من رحيق قلبي و قلبك
و الممضى برموش جفوننا