آخر قطرتين من الزيت ب ذاك الفانوس المهترئ…
رجل كهلٌ بكتفٍ مأكولة….
و ثلاث مناقير تدق على خاصرته…
امرأةٌ تحدّب ظهرها بعد مئة جرة و خمسين رزمة من الحطب…
ترطم أثداءها الجافة بصقيع الباب….
ثلاثة ارغفةٍ ٍ و سكين بذراع مكسور…
تقبل جبهة بكرها…
تحضن آخرَين بذراعيها و تدفن رؤوسهم بالارغفة الثلاث….
عظام الجدران زرقاء…
و جديلتها المعلقة الى جانب صورة ذاك القديس تكاد تشيب…
ضوءٌ يتسرب من ذاك الشق في جبهته…
صوت ناي يئن بثقوبٍ خمسةٍ تدلف عصير السفرجل من سقف الغرفة الطيني…
يمتزج الأنين بصريخ اجراس الكنيسة البكماء…
خمسة صناديق خشبية…
ترتيل….
أربع شواهد برائحة الخبز و الزيت…
و شاهدة بطعم ثدي عقيم….
0 94