نواعيرٌ …وغروبْ
..للشاعر : رجب الشيخ
كلمَا استَدارتْ
أوهنتْ تباشيرَ
خوفٍ
في أجنحةِ إنكساري
فَلكٌ يُزاحمُ
مَرايا الشمسْ
يُنجبُ خلفَ نواعيرِ
المغيبِ
أرجحةُ المكانْ
تاريخُ عبادتِهِ
تصعدُ
في سجلِ آخرِ الاجسادِ
أنفاسِ موتانا
سلاحفٌ تقطبُ درباً
تسارعَ في همهمةِ
حبلِها السري
زنابقُ الشتاءِ
لا تنزفُ مطراً…
. . .
تعالَ
أيُها النازلُ
من إكتظاضِ النوارسِ
على بابِ اللهْ
مَتى تُصلى
على المَوتى صلاةُ
العيدْ ؟