أبتاهُ قُلْ لي
كيفَ في حضنِ العروبةِ
يُصبِحُ العربيُّ
ضمن اللاجئينْ
.
كيف الشهيدُ يصيرُ في رَحِمِ العروبةِ مُنكراً
ويعيشُ كلُّ زناةِ هذي الأرضِ
أطهرَ طاهرينْ
.
أبتاهُ قل لي
كيف خان العطرُ
زهرَ الياسمينْ
.
أبتاهُ قل لي
أين أميَ
إخوتي….
نافورةُ البيتِ الجميلةِ
بابُ حارتنا القديمِ
صُراخُ جارتنا العجوز
وصوتُ كلِّ العابرينْ
.
أبتاهُ كيف تركتني
وذهبتَ وحدكَ للسماءِ
وأنت من علمتني
أن البلادَ لأهلها
والموتُ حتماً للغزاةِ الطامعينْ