وحَدِيثُنَا
سِحْرٌ يُوالِيه المَدَى ..
أرْضُ الحَكَايَا قَبْلَهُ
كَانَتْ سُدَى
شَيْءٌ هُنًاكَ
حِينَ يُزْهرُ لَوْزُهُ
إيلَافُ فَجْرٍ
وقْعُه سِرُّ الصَّدَى
عِنْدَ اللِّقَاءِ
تِلَاوَةٌ وكَأنَّهَا ..
ترْنِيمُ قَوْسٍ
صَارَ لَحْنًا مُعْمَدَا
أًصْلَيْتُ زُلْفَى
ما عَلمْتُ بأنَّهَا ..
تَسْبِيحُ لُبٍّ
أنْتَ فِيه مُبْتدَا
وطُلَاوَةٌ
تَنْداحُ فِيهَا سَكْرةٌ ..
تُزْكِي سُؤَالاً
في عُرُوقِي أوْقِدَا
يَا خَافقِي والعَيْن ..
هلْ حلَّ الجَنَى ..؟
وأضِيعُ في هَمِّ الجَوابِ
إذْ بَدَا
لِيْ والقَصِيدُ
مَوالُ نَجْوَى ..حَسْبُه ..
منْ زَنَرَ الأبْيَاتَ وَصْلاً
فـ اهْتَدَى
مِنْهُ ومِنْهُ ..
كَيْفَ مِنْهُ إذْ أتَى ..؟!
يَزْهُو كَمَا وَطَنٌ
يَمُدُّ السُّؤْدَدَا