فيس وتويتر

علاء صلاح الدين يكتب :أحاسيس متخبطه ممزوجه بكل المشاعر

اعتبر 25 يناير كما تحب ..ولكن ذكريات هذا اليوم وسنوات بعدها كتبها التاريخ ولن تمحي من الذاكره ..كيف ينساها المصريون أو حتي العالم بأكمله ..
كيف انسي أنني عشت مشاعر متضاربة يين الفرح والحزن
بين التفاؤل والتشاؤم بين الضحك والدمعه ..والخوف علي مصر
أحاسيس متخبطه ممزوجه بكل المشاعر
لن أتحدث الا عن لقطات قصيره لا انساها ابدا..وتبين مدي التناقض ..والحكم للقارئ.

*شباب زي الورد اولاد وبنات ينظمون المرور ..
ويأتي سائق اوتوبيس لم يعجبه أن يوقفه هؤلاء الشباب ويسير ليهدد أحدي الفتيات التي تنظم المرور بدهسها.
*عدة منصات بميدان التحرير ..يتجمع حول كل واحدة منهم عدة أفراد ..الكل يهتف وتتناقض الهتافات.. لكل مصلحته الخاصه..وأمامهم اولاد يدخنون (ويلبسون شباشب وملابس عجيبه ) وينظرون باندهاش وربما ينتظرون دورهم.
*كوبري قصر النيل الذي خلعت بلاطاته ..يسير عليها نماذج كنت امشي بجانبهم بلا أي ادني شعور بالامان .
*سنج واسلحه مع اشكال من يستغلون فرصة أنهم حماة الشارع ومنطقتهم السكنيه.
*شباب يود أن يلعق بلاط الشارع لينظفه ..وآخرون ينتظرون الفرصه لينقضوا علي فريستهم أينما وكيفما كانت.
*أحد الأشخاص الذي لا يعرف معني المسئوليه ينزل ليتشاجر مع ضابط شرطه لمجرد أنه ينظم له المرور.
*في إذاعه خارجيه علي الهواء من منطقة الاهرامات التقيت مع أحد المرشدين السياحيين أثناء وقفه لمن يعملون في السياحه لأن السياحه قد توقفت ويحتاجون الي من يدعمهم في هذه الظروف العصيبه ورأيت بلطجة الذين يؤجرون الخيل والجمال بالهرم.
*علي رأس هذه الأيام تنحي الرئيس مبارك.
وووو
ذكريات لا تنسى

فاعتبرها كما تعتبرها..ولكن هذا اليوم لم ولن يمحي من الذاكره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى