بدرُ التمامِ قد اكتملْ
ونسيمُ منْ أهواهُ .. هَلّ
العيدُ يأتي مرةً
وشهيد عمري لمْ يَزَلْ
يا غُربتي بين الجموعِ
يا قلبي إنَّ الصبرَ.. مَلّ
الماءُ يظمأُه الثرَى
والعينُ في فيضٍ .. جَلَلْ
لاَ عيدَ لي في مَوطِني
حتى يُصافحني .. الأملْ
وأراكَ يا بدر الدجى
تَملأ ربوعيَ .. بالظلل
تأَوي إلى ركني الذي
يعرف شذاكَ مِنَ الأَزَلْ
والشوقُ يَبعَثُهُ المُنى
والليلُ بالقربِ .. اكْتَحَلْ
رُوحي إليكَ – أيا أنا –
طيرٌ بلقياكَ .. ابْتَهَلْ
أَقْبِل إليَّ – أَيَا أنا –
فالعيدُ عندي قدْ ..
أَفَلْ