في هذا الليل السرمدي
اسقيت كاس
نبيذ…
بل خمره المعتق
اسكرني كل هذا الكم
من الكره
كراهية بعض البشر..
اين الهروب
وكيف..
لامفر من هذا البركان
المتفجر بداخلي
كلما شربت
زاد عطشي اظنني
ارتويت
وما ارتويت..
كيف يزورني في خلوتي
كيف يعانق همسي
حتى وسادتي
ضاجعت وهج حروفه
وكل مافيني
يتقد … ورغم هذا
كفراشة احوم
باتجاهه
اصبح قنديلي
الذي بقربه اشتهي احتراقي