وحين حَطّت البلادُ أوجاعها خرجتُ منها وحيداً وحيداً إلا منكِ من صوتكِ .. الذي حملتهُ على كتفي كندبةٍ ساخنة , من وجهِكِ .. الذي كنستُ به عتّمَ الطّريق , في ظهري هنا ستّون طعنة فعانقيني لأموتَ مطمئناً