إليك أنت أطلق سجين حنيني
واعصب شعري سجينا في ضفيرة واحدة
لن انثره إلا بيديك المجنونتين لوعة
فكل اهتمامي بين الحاضرين سراب غيابك
وفي غيابك يبكيني كل مشهد يحتضن فيه عاشقان
ساطلق من صدري بقايا احتلال
تحمل رسائل اشتياقي
تحاصرك فلول صبابتي حتى تعود
فإن عدت روحي إلى جسدي تعود
واشعل شموع رموشي فيك حتى تذوب
حينها ستؤذن لذة احشائك اشتهاءا عنه لن تتوب
عندها اتسامى بين احضانك في أنفاسك أذوب. ….
0 113