قَد لاحَ في مدى الروح
قرِين الهوى
مُتأنِّيًاً يُجاوِز الحُجُب
تبوح عيونه بأسرار الغزل
و عاصفة تؤجج
كل الذي احتجب
طَّاقَةُ سِّحرتَندلِق من وجهِهِ
حين يَحضُن الظِّل
مُبتهِجاً
بـ الشّوقِ يسري
سمَاوات الحُلم
و في الأسـرِ غزال
يَذوب ألف مرة
غنجاً
بسمتُه تَحتمِل من كُل الأَشيَاء ضِدّين
و تُشعل في قلبِ العاشق جمرة
هو سادِن النغم المُقدس
بـ وقارٍ؛
يُجيز رقصة الرُّهبان
و بـ مهارةٍ؛
يَعزِفُ على وترِ الروح
فـ تهتز له طرباً