فيس وتويتر

عبدالحكيم الفقيه يكتب :لا جديد سوى الحنين أو الأنين

لا ريح في الآفاق تحمل سحبها وتسوقها للتربة العطشى وللكبد المشقق في ضلوع التل، كم سكب المغني دمعه واللحن، كم حزنت على مشموهن العاشقات ولا جديد سوى الحنين او الأنين ، هي المقابر في اتساع والجنود سلالم للموت في هذا المدى المشحون بالأحقاد في بلد الضغائن والكمائن والحروب
***
مسدودة الانفاق رؤيا الناس في هذا البهيم لئن أطل الضوء تصرعه الغياهب والجبال تقيأت سكانها فمشوا لقمع البحر وانكسروا فرادى او جماعات وعادوا مثخنين بلا جماجم أو قلوب
***
أوصيت نفسي بالصلاة وبالقصيدة والتجول في فيافي الوقت ، كم اجلست ظلي قرب نافذة لينعكس المدى كالرسم في المرآة ، كم أشعلت تبغي وانصهرت مع مدادي في الدفاتر والدروب
**
الشمس معتمة وقدام الكناية والمجاز مهمة أخرى وسحر في الغروب
**
حرب تلعلع في الصدى ومكبرات الصوت ، والوطن المزنر بالخلاف يعيد ترتيب الحكاية لن يسافر أو يؤوب
*
ماذا ستفعل أيها الوطن المفخخ بالشمال وبالجنوب؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى