ذاكرة النوافذ التي تنفتحُ على لسعات النحل
وفرسان العصور الوسطى
ونشيج المذبوحات عند الفجر
اعتمدتها لتسريب نزقي بعد أغاني عبد الحليم
عن العشق الممنوع.
واحتساء رائحة الجبل
أمّي تفضّلها مفتوحة ليلا
وأراها مسرحا لساحرات دساتير الطفولة.
لم أهرّب نفسي من النافذة
قفزتُ من ثقب في الحائط
وخرجت من بابٍ على مصراعيه
أسرابٌ من النحل كانت تلسع شامتين وندبة.
(لا أرمّم ثقوب الجدران. أغلق النوافذ)
0 71