ثقافة وفنون

شيء ما، في الأفق ينتظرني!….قصيده للشاعر عبد اللطيف شاكير

شيء ما، في الأفق ينتظرني!
أفتح خزانتي المحطمة،
أفتش عن خريطة الأحلام؛ 
علها ترشدني …
إلى ذاك المجهول!
لم أجد سوى أسمال معطف؛
كان يوما، يدثرني.

ماذا ينتظرني ؟ 
في نهاراتي، أحنو على كف الشمس،
أحاول قراءة أشعتها.
خيوطها رسمت لي قضبانا تلمع،
أكاد أرى ظلا لجدار وراء الضوء
تصطف عليه غربان دامعة،
تنتظر جسدا يتحرر.

أصوات تغالب أصواتا،
ضجيج يعلو على ضجيج 
أحاول، و أحاول
فك شفرة التغاريد 
علها تأتيني بالخبر.

حين يعسعس الليل،
أقف أنا و حلمي 
في باحة القمر 
نتلو عليه قصائدنا
عله يبوح لنا،
بما تخبئه الشمس وراء ظهرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى