إقترافُكِ عِصيانُ آلهةٍ
و الاستِسلامُ لكِ مراسمُ حرب !
في عينكِ اليُمنى .. وِلادَةُ مَطرٍ
و في إبهامِ كفِّكِ الأيسرَ .. صَكّاً
يَمسَحُ كُلّ ما في القلبِ من فَقد !
” ليسَ غريباً “
أن يصيرَ اسمكِ
مقياساً لِجمالِ فتاةٍ .. تُناديها صديقتُها
فأنتفضُ باحثاً عنكِ ؛
ليس غريباً
أن أبتسِمَ إذا ما مَررتُ برداءٍ – للبيعِ –
كانَ قد أعجبكِ ذاتَ يوم !
أو أن يصيرَ حُبُّكِ للألوانِ – مَثَلاً –
مِعياراً لِطِلاءِ البيت ؛
أن أستمعَ لأغنيةٍ
فأبتلِعُ جُملةً رددناها سابقاً !
ليس غريباً
أن تَصيرَ الأماكِنُ .. امرأه
فَمِن هُنا .. مَرَرنا
ماذا لو أن عِطركِ استوقفني
” كَشُرطيٍّ في ذاتِ طريقنا “
تُراني سَأُكمِلُ هكذا دونَ خشوعٍ .. يا امرأه !
ليس غريباً
أن يَصيرَ الوَقتُ .. امرأه
كأن تَضحَكَ – وَحدَكَ –
ففي ذاتِ الوَقتِ .. ضَحِكتُما سابقاً
لَسنا لنا / و لا البقاءُ .. لنا
البَقاءُ للحُبِّ
للحُبِّ .. يا امرأه !
0 82