خيلاء في جوف التكوين ،
سبات يسير بين الطور و الطور ، راكب موج
زحلقة فكرة
دحرجة كلمة
تهوى قصة
وحدت جملة
استفاقة معنى
…….
في قلب عاشق
في عقل سامق
في صدر اجفله الوفى
في ذاك الغروب ، اللامتناهي لصحيفة الوطن
يحملها باصبعين فقط
كاتب أحمق
نسى فيها نص ؟ كتبه منذ سبعة أجيال
وهو يلف سيجارة فوق ورك عذراء، تشد حمالة الصدر
يقلب الصفحات ، في الشاشة السوداء
أنها لا تستجيب ، لا تكلم مثلما كانت اصبعي الاملس !
تبعده نوافذ الحياة …
حيث المطر
حيث العشب
حيث النخيل و البلح المصفر
……..
ويتذكر حبيبة ، تتراقص في مخيلته كاغنية سمعها في الخدر
مع ديناميكية التجلي
و فراغ من اقاصيص السماء المتأملة في النشوء / القدر / المصير / النصيب ؛ القضية تستمر
هذي الحروب كلها ، تأجيل للقدر
كنا في حكمها بيتين من غيم و شجر
إلا ريح تعصف دوي تفاعلاتها
كنواة لذرة الشمس ، تحيي بموتها فنائي الخلفي
وهو معطر “بالازبال”
حيث القمامة تعلوا حياتنا
و زعماء قد زاروا قمامتي
وكلهم وعدوني برفعها و اعدامها
وما فعلوا وما كانوا سيفعلوا
فالحفاظ ع البيئة من دوني اولى!
……..
وانا تعودت ع جرذ مسكين يسكر معي يوميا!!
فبيوت الساسة ما عادت تلهمه
انهم يتغوطون سموم خيانتهم
لبيتي
للانسان
للحقيقة
للإله
للقمامة
أنها سرمدية الفناء في دورة حياتنا.
……… تجليات وطن ……….