نداءالغريب دفعني لتأبط الخطوات زادا
كان يشبه عناقيدوطن صوتهامبحوح
من هتافات فارغةالمعنى
أفرغ روحه على حافةالزمن
ليطول الوقت في مخيمات الجنودالحفاة
مللت اتباع النداء
فتسلقت ذراع جبل ضارب في القدم
لم يكترث لثقلي..كنت حينها بوزن فراشةأظن….
وكأنني أسابق الريح
وصلت حدود قمرذولحية بيضاء طويلة
وعلا صوتي بدهشة
كأن الشوق أذاب شبابك؟؟؟؟؟
تكورت عيناه
وبكى لآلئ ملونةاختلطت بماء الغيوم
وتمتم…..
ماعدت أحلم بلقاء نجمتي
أضناني انتظارها
هاجرت وحدها
لأبقى سليل الجبناء……