“أشياء لن يراها سواكِ”
من أيّ مكان يأتي الارتجاف,
التوق!
من أيّ مكان تأتي امرأة قبيحة تحبُّ العالم !
لا مكان لكِ
لإنك حالمة ,
لإنَّ هذا التوق للرجل الذي كنتهِ سيقتلكِ..
ترتجفين دوماً
كمبضَعٍ لم يعتد اللحم..
كما العادة,
وقعتِ في حبّ أشياءٍ لن يراها سواكِ
وسرتِ وحيدةً وناضجة
كتربيتة أولى على كتف رجل عجوز..
لتكتبي اقتصاصاً من العالم..
ما الذي يدفعكِ للكتابة أكثر من الاشمئزاز!
ما الذي يدفعكِ لذلك
أكثر من رجل تخلى عنكِ
معتقداً أن كلّ الكاتبات المهووسات يمُتنَ انتحاراً!