حين يرخي الليل ستائره
ويهيم الظلام علي البصائر
لا يغفو نبضي لحظة !
يتفتت حلقي ..
من قسوة الظمأ
يسقط تحت قدمي
لكن لا عتب ..
سرعان
ماينهض مضيئا ساحرا
حين يتذكر بريق عينيك
أسمعه كروانا
يغني لك
و يهاجر بعيدا
عن زحام البشر
ووحشة الأماكن
يضم الروح
لتسكن بين ضلوعي
تطوف حول قبلتها
يمتد الطواف ..
خطوا وهرولة وعدوا
ما أرق الدمع
علي أسوار دوامة الحنين
لا طوق للنبض هناك سواك
لن يفشي الدمع سرا
لكن يعود الكروان
بعطر يشبه مسك مسامك
ليسألني من جديد
من أنت ؟
فأقول له:-
أنت