قَـالـوا لنَــا ، مَــاذا تظـنُّ مَـلاكُكُمْ
هَــلْ وحْـدها مَـنْ قَـدُّها ممْشُــوقُ
بَسَمَ الدّلالُ مُجَـاوِبًا ، يا سَـادَتِي
عُـــذْرًا ، أنَـا أصْــلًا لهَـا مَخلُــوقُ
مِنْ جُودِها قَدْ وزَّعتْ بَعْضي على
كُــلّ الإنـــاثِ لِكَيْ تَــروا وتَذوقُــوا