الكلمة التي تُكتب
على زجاجِ نوافذ الحافلات والقطارات
كم من الزمنِ تظلُّ تلوحُ للمغادرين
كم من الأسى تعيشهُ الكلمة
حينما يموتُ الحُب
ويبقى الزجاج الهش .
“أحبك”
الضعيفة , الهشة , المستسلمة
التي لاتملكُ إبعاد ذرَّة غبار
عالقة ٍ بياقة قميص عاشق ٍ
هي ذاتها “الكلمة ” الوحيدة
التي ترفعُ الندم الهائل من جسدِ الحب
وتضمرهُ بحنجرةِ طيور حزينة
لم تعرف أجنحتها قسوة الأرض .
“أحبك “
المستعملة في اللغة اليومية
كزلةِ لسان ٍ أزلية
لها رائحة منزل قديم
حينما تخرجُ من فمِِ عاشق ٍ
نجا بنفسهِ من تفاهةِ الأبد