يرحل النهار،
يأتي،
ثم يعاود رحيله ..
والخيط مربوط بعدد الأيام
يسرقها
ويقصر تباعاً،
أكتب لكِ ..
وهذهِ الحياة ، بطولها وعرضها
هزائم قديمة
وطرق ضيّقة محفوفة بالفوّهات
لا أملك فيها
باقية
سوى حفنة من السنوات
أو الأيام
وربما ساعات قصار
بخطواتٍ أقصر
لم أستخدمها بعد
” الله يعلم عددها وما تُخبئ لي …”
الآن، ها هي يدي المضمومة بقوة،
تقبض على ما بقي،
وأخرى
تحتفظ باحتمالات
شتّى
خذيهما …. ، لا أملكُ إلّاهما
قرباناً أقدمه