كَم أُحْبُّ رؤْية نَفْسِي
بَين سُطُورَك،
حين أقرأُنّى هُنْاك .،
يَغمُرني شُعورِ رَائع
لا مَثِيل له ..
حِين أقرأ مَا تَكتُبهُ عَني؛
أَشعُر بِأنه ثِمَة ثُقبْ بروحَك،
أَمُرّ مِن خِلاَله دَاخِلَك ؛
وكَأنّي بِداخل مَتاهه مُلَونه ؛
أجْدّني هُناك .. و أَضيعُ تَماماً ..
أعلَمُ أَنَكَ تُحِبُني كَثيرًا،
و أشَعُر بِذَلك جِدًا
و أنا أيضاً أُحِبُّك
لَكِنك شاعر، و أنا
أكره رَفضُك لِوَاقِعي
أكرّه أن أظَّل لَكْ خَيالاً
أَن أَكونُ مُجَرَد فكرة
تُكتَب .. و تَنتَهي .. و تُنسَي ..