ثقافة وفنون

تباشير ُالموت … للشاعر : رحيم الربيعي

نزف
ٌ آخر يلونُ الطرقات بأشلاء طفل تمنى ان يُحملَ على أكتاف الريح المتأرجحة
في سماء الكرادة ،تلك المدينة التي سَلمَتْ أنفاسها لتباشيرِ الموت

القادم في كل الأوقات .
عندما تحينُ المأساة يتلاشى نداء الغوث بزحمة العويل والبكاء المنثال
من قلوب إستحالت رماداً تنبض عند إتقاد الشمع والأحلام التي تلمُ شمل
الأجساد المتناثرة من شدة العصف والإنفجار .

من يعيد للبشرية دفة الصواب فقد أبحرت على الرمال ولن تجد غير دماءنا لتطفو من جديد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى