نزف
ٌ آخر يلونُ الطرقات بأشلاء طفل تمنى ان يُحملَ على أكتاف الريح المتأرجحة
في سماء الكرادة ،تلك المدينة التي سَلمَتْ أنفاسها لتباشيرِ الموت
القادم في كل الأوقات .
عندما تحينُ المأساة يتلاشى نداء الغوث بزحمة العويل والبكاء المنثال
من قلوب إستحالت رماداً تنبض عند إتقاد الشمع والأحلام التي تلمُ شمل
الأجساد المتناثرة من شدة العصف والإنفجار .
من يعيد للبشرية دفة الصواب فقد أبحرت على الرمال ولن تجد غير دماءنا لتطفو من جديد .
0 105