تنبت في حلمي العناكب ..
أقف على باب الوهم
أقرعه.. بلا يدين
أنا التي تركتها
هناك حين حضنتكِ آخر مرة،،
لاشيء في حقيبتي سوى حرقة
وكثير من انتظارٍ يموّلها .
خلف البحر طفلة
تغني لأطفال لم أنجبهم
تركوا في رحمي قبيلة من غياب
وكنانة من حنين
تضرب بسهامها صدري ،
كلّما غنّتْ لهم بكوا
لترسو دموعهم على حواف جرحي
البحر يفصلنا ..
لكنّ حبلك السري لم ينقطع من جسدي
لازلت اتحسسه كلما شقق اليباب قلبي ،
صوت الماء امتحان العطش !
أنا التي جاورتُ النهر ،
لم تنمُ غابة على أصابع كفي ..