كم وددت أن نظل أصدقاء
لكن الرجل الشرقى
لا يرى من المرأة
إلا حلاوة القد
يصنع لها سجنا من ذهب
يضعها عند أطراف الرغبة
و يهيم لهفة
باستدارة النهد
يكسو عقلها بغلالة سميكة
يغمد فى مشاعرها خنجرا مسلولا
ثم يغزل الأشعار
فى تورد الخد
ماجنة هى إن باحت
واهمة إن حسبته صديقا
و فى عداد المجانين إن قهرها
فباغتته بالرد
إن حاورته تأفف
إن بارزته بالحجة يحسبها تتمرد
ومالم ترتد
ليس لها إلا اللحد
رفقا بالقوارير يارجل
أحببت فيك الصديق فخذلتنى
قامرت عليك
فخسرت اللعبة
و خذلنى النرد !