كلما حاولت نثر حروفي
على زوايا دروبك المتعرجة
أفكر كم من الابتسامات
ستبدو على وجهك
كل ثانية
وكيف ستتغير ملامحك
عندما تلمح طيوفي المختلفة
تلاحقك
في ألف امرأة وامرأة
تذرو حبوب النسيان
تحاول زراعتها في الريح
وانا أكتب لك
أسفارا لتلاوات حب جديدة
تعزف ألحانها الطيور
أكتب وأكتب
أسافر في كنه الحقيقة
غير آبهة لمحطات التوقف
أناقش ظلي الذي يمشي أمامي
بسرعة الشهب
وكيف لا ترتطم النيازك المسافرة
بالارض
وينتهي هذا الخراب
تتحول الأرض يبابا من جديد
يغمر طوفان جديد
فتنبت بشرا أصحاء
بدائيو التصرفات
لاتحمل ملامحهم ظلال الحروب
يمنحون الأرض عرقهم
يتباركون بأديمها
وفي ليلهم يشعلون البخور
لإله رحيم
ويرقصون ..حتى طلوع فجرهم
أصحو من أوهامي
على صوت طائرة وظل خوف لاينتهي