ثقافة وفنون

حلمٌ لا أعرفُ معناه … لينا قنجراوي

أتراني أخبرتُكَ يا سيدي
في رسالتي الأخيرة لك
عن حلمي؟
واقفةٌ أنا على الشاطئ
تغوصُ قدمايَ الصغيرتان
في رمالكَ و حصاكَ
فلا أقوى على الحراك
و تنبتُ أصابعي قنافذَ بحرٍ
تُدمينا
فترميها بعيداً عنكَ
أرشفُ وخزهما
و أزرعها أزهار صبّارٍ
لأقطفها لك َ تاريخاً
لوعدٍ ولّى
ألوّحُ لَكَ
فتطفو زبداً أبيضاً
فَوْقَ موجةٍ عاتيةٍ
ترفعني إلى سواري سفينةٍ
هجرها رُبَّانِها
و فجأةً إلىً قاعكَ
حيثُ تدخّن لفافةًَ تبغكَ
بلا مبالاة
أو تدندنَ أغنية عشقٍ
لنساءَ عبَرن…
هلّا أخبرتك عن حلمي هذا؟
عساك َ لا تخبرني معناه
…فأنساه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى