سكرى هنا الأرضُ
انتَشَتْ ذرَّاتُهــا
وأنا بصدْرِكَ أحتَفي الأعماقَــا
وتّذوبُ في لغةِ الكلامِ
مســافةٌ حرَّى ,
فتَنسجُ بالشَّهيقِ عِنَــاقَـا
والأُفقُ
يهمي قُبلةً , وصبابةً
هذي الأماني تملأُ الآفاقَــا
أذوي؛
ولا أنتَ استقيْتَ جداولي
وأنــا كماءٍ لم يعدْ رَقْرَاقَـا
ماذا أقولُ؟
وفي العيونِ تزاحمَتْ
عَبَرَاتُ عُمْري,
فارتضَتْ إغلاقَــا
ماذا أقولُ؟
وفي الوجوهِ تجهُّمٌ
من ذا أحالَكَ للبدورِ محاقَــا؟
واليومَ…
في النَّفسِ انكسارٌ هدَّني؛ ولظىً
تهبُّ على دمي إحراقَـا
أمَلٌ ذوى…
ولقَيْتُ ملْءَ تَوَجُّعي مِلحَــا
يخاتِلُ طَيْشُهُ الأحداقَــا
ما بالُهَا الأنفاسِ وهْنى لا أرى
إلَّا العذابَ
يُصافِحُ العُشَّاقَــا
لا أشتهي عمرًا لفرطِ كآبتي
ويلُ المُفارقِ كم يرى الإخفاقَــا