ثقافة وفنون

خطوات ….قصيده للشاعر السر الشريف ديكو

حين أسألكُ عني
تُجيب الخطوات ،
ألفتُ سُكون أوردتي ،
عرفتُ أنك في صدي المحار ،
عجبتُ هو نفسه ذاك الصدي ،
يردد :-
تردد بُكائي ،
ألا يبرح دونك نوافذ الألم ،
كنا ندخن ذكرانا معا ،
علي أرصفة الشوارع ،
و نذوب في أنفاس الحفايا ،
ثم نرتدي الشمس قبعة من ورد ،
نفطُم قولنا من لثغة الضحك ،
عجباً لسماءك ،
عجبا لأُنثي تشاطر الأحلام الصحو مبكراً
ثم تنسي ردائها ،
تتركه يلون بوابة الروح ،
شهية هي أظافر الوعد ،
حين تلامس دمي ،
تتركه في الدفء يقاوم الهذيان ،
عل الورد يخرج من صخب العطر ،
و انا منتشيِ بالوعد ،
عرفتُ هو نفسه الوعد يردد :-
لا أكونك كما الشوارع
تحمل جسدك ،
تحمل جسدك وحدك دون طلاء الأظافر،
لا أخونك مع المطر ،
سصيبنا جفاف ذاك الهمس ،
لكنا نقول للشارع أخرجنا منك ،
لنبدو في مراهقة الوسامة ،
أنا و أنت و غُصة ذاك البوح ،
نلتمس للقصة العناوين ،
نلتمس للعناوين عذر أن نكون ملح الشوارع ،
وحين نبتدئ الحبو مجددا نتسلق الحبر ،
حتي اخر الامنيات ،
نعريها من جرحنا ،
نسوي منها دُمية ،
تنتشي بها الروح ،
ونروح في غياب صامت ،
ينشد مواله وحيدا ،
ينسج مواله في الخفاء ،
نكتب نوتة الوعد في حائط النسيان ،
يذوب عند أول المطر ،
ونتوه في الوعد نبحث عنا ،
إنا في الغيب نلوح بالوداع ،
حين أسألك عني تُجيبين :-
كُنا في الفناء ،
وعدنا تواً نُمارس فِعلة الضوء،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى