ثقافة وفنون

هذا المساء ………… للشاعرة/ ريم عمرو

هذا المساء محقونٌ جداً بترتيلةِ
أزيف القصائد والأغنيات .
تتقافز الأفكار كعناقيد منثورة
في فمِ الذكرى

مثلاً …
أذكر جداً كيف لوَّنت أظافري 
بطلاءِ رسائل كافكا لحبيبته
كغابة كستناء …

وأذكر أيضاً أني رسمت بألواني
وجه جبران وهو يخاطب الفراشات والطبيعة .. 
وعلَّقتُ لوحتي الساذجة
على بابِ زنزانة حرموها نافذة ..

كنت فذَّة جداً 
وكتبتُ قصائد درويشية لأنثى طيرٍ 
حلَّق عن قفصه بعيداً وتركها
دون أن ترى شجرةً لمرةٍ واحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى