لاظلَّ لك تحت سراج ….
في هيبة الكبرياء لملمتَ نوارس روحك وتسربلت،
انزويتَ بوجهك الملائكي
مُسَجّى باﻷلم مغادراً للاشيئ….
كم أحبك …؟؟؟
وكم تشبهك عيون القمر وأماني اﻷطفال…؟؟؟
أيها المشاكس في فرحك
الأنيق بحزنك
لمَ لمْ تحتمِ من وهج همومك بي!!
دعني أغلق تلك النوافذ التى عشعش فيها الوجع وهرب دفء شمسها…
دعني أستبدل وسادتك المحشوة بالقلق ..بأحلامٍ وردية ،
وأعتمر عينيك كسكينة ناسك …
رحلتَ ….وتركتني في مهب الحيرة
أختلق اﻷعذار ….
بحنجرة باكية وقلب مكسور،
أرتب أجوبة أرطب بها تربة الروح..
رحلتَ ومازلتَ وشم القمح في حروفي
وفارس قصائدي ….
مازلتُ أنتحل كحل الليل وألتحف الوقت لربيع آخر معك..
مازلت متوهجة بنشوى رسائلك
مفتونة بحكاياك
مازلت موجوعة بغيابك
كوجع كلمات تتأوه في قعر البياض تستجدي ذراع القلم للنهوض…
مازلت أغافل روحي كما تغافل موجة خضراء حضن البحر .
مازلت في أول اللقاء …أول العناق….
ولحظة الاشتعال