فيس وتويتر

د.أحمد يونس يكتب علي الفيس …..لماذا النزوع الطبيعي فينا إلى تقــديس مـن نحب ؟

عـبد الحــليم حافظ، لعلى الوحـيد بين كـــل مـن ينتمون إلى مملكة الفن أو بلاط صاحبة الجلالة الذى لا يدعي معرفته الوثيقة بالعندليب الأسمر، أو يجلس على المقاهي أو في الصالونات، ليروى الذكريات الحلوة معه دون أن يخشى من أن يعارضه أحد . للأسف، كان حليم قد غادر الدنيا قبل أن أعمل صحفياً بسنوات.

حكاوي على كـــل لون يـا بتستة، تظهر كلما حانت ذكراه. إلى درجة أن سمـيرة ســـعيد أكدت أنه فـكـر في اخــتطافها من المغرب. ولم تذكر لنا سبباً واحداً يبرر اقـترافه لجــريمة مضحكــة كهذه. فضلاً بالطبع عن القصة المملة لزواجه السري بسعاد حسني. هل من الضروري لنحب شخصاً أن ننسج حوله الأساطير؟ لماذا النزوع الطبيعي فينا إلى تقــديس مـن نحب ؟ الذين يريدون تصوير عـبد الحـليم حافظ على أنه بلا سلبيات أو مواقف لا تستحق الإعجاب يضرونه كثيراً . اتركوا لحليم نقـاط ضــعفه حتى نظل نسمعه كإنسان كسر قـلبه الحزن . لا مجرد أسطورة باردة بلا قلب .

 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى