كتاب وشعراء
الكرسي ….شعر عدنان كمال رضوان
و مسامير جحا في كل مكان
حتى على اللوكنز …
و على ظهره المزخرف و القضبان
و سيده المعلم و المهندس و التاجر
و المناضل و الأب و الجد في كل آن
نحتدقه كسفير مخلد
و نقول له إلى الأبد
و هو على الكرسي ولي بإكبار
و صحن تبغه ذهبي
و مشربه من العاج ، و بيديه السيجار
فقط لأنه الناهي و الجازم و الإبن البار
لوطن جعله سلعة بين التجار
تجار دماء ، و عويل ، و إملاء !!
فكيف لا يصنع من الكرسي إيواء ؟؟
على نعوش الريبة
و قد أمات أرضي السليبة
ما بين مخالب الأسد
كان كبيرا و تقلص عمره
من إبن خمسين إلى عشر
كعمر الولد
صحيح
هو من سجن بحكمه البلد
و كرسيه المنعرج نحو إيران
نحو مستعمر
إستباح سورية بالنار و الدخان
لما لا ؟
و هو من قراطمة الكراسي ؟؟