سألني: والشك يملأ جفون عينيه بالوعيد…
أعرافة أنت؟
قلت:
نعمٌ وماذا من العرافةِ تريد؟
قال:
حُلمٌ يراودني في كل ليلة يأخذني إليك في عالم بعيد…
ضحكت وملأ الغرور روحي وقلت:
وما الجديد؟
قال:
أتقرأين لي الغيب وتبدل صوته ليعلو بالتهديد….
قلت:
عفوًا سيدي
أنا لا أقرأ الغيب هو يقرأني وأنا وراء صوته للكلمات أُعيد….
ولملمت أوداعي ومنديل رمالي وهربت وتركته في حيرته وحيد…
قالو عنه مسحور وقالو مريض مرضًا شديد….
كنت فقط أنظر ولا أرد جوابًا فقد كان الجواب بداخلي ربما مسه العشق وهذا الأكيد….
.
بقلم/ نجوي حسيب