الخارجية الروسية تعرب عن قلقها إزاء التصعيد في شرق الكونغو الديمقراطية وتحث مواطنيها على المغادرة
أعربت وزارة الخارجية الروسية، عبر بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، عن قلقها إزاء التصعيد الحالي للوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعت إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وحثت الوزارة عبر بيانها إلى الكف عن التصعيد الذي يقع ضحيته المدنيون وضرورة وقف جميع الأعمال العدائية واستئناف عملية التفاوض.
كما لفت البيان إلى أن المواطنين الروس المتواجدين في الكونغو الديمقراطية لم يتعرض أحد منهم للأذى خلال الأحداث الراهنة.
وشددت الخارجية على أن “الوزارة توصي المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما توصي المتواجدين في مقاطعة شمال كيفو بمغادرة المنطقة في أقرب فرصة”.
وأشارت الخارجية إلى أن الجانب الروسي يدين الهجمات التي شنتها جماعة “إم 23” على بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (MONUSCO)، معربة عن تعازيها العميقة لأسر القتلى من قوات حفظ السلام من جنوب إفريقيا وأوروغواي.
وفي وقت سابق، أعلن تحالف قوات المتمردين، الذي يضم مجموعة M23، السيطرة على غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقبل ذلك، أفاد رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (MONUSCO)، بينتو كيتا، أن متمردي حركة 23 مارس والجيش الرواندي قد اجتاحوا إحدى ضواحي غوما. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رواندا إلى سحب قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية.