ها أنت تغادر حدود الضوء
من يملأ الأوان الآتي
و ظلي ترمد فوق أسوار الهياج
كان عليَّ الوقوف على ساقٍ واحدة
مثل عامودِ إنارة لا يضئ
لينام المكان في ضجيج العابرين
و أخلدُ لزخرفك المهجور بهتاني
تفضي لوحشتي ساقاً أخرى
تعينك على الابتعاد إلى نهاية العمر
الحياة أكبر من سرير
أصحو فيطويني ضياع الحلم
وأصغر من وردة يقطفها النعاس
و بكل هذا الجلل
أجمع هشاشتي من شبقِ البراح
و أخلع مقامك من أعقاب المكان
0 127