فيس وتويتر

حمدي عبد العزيز يكتب …..مشاهد الضحايا في حلب السورية أمر بشع ويدمي القلوب والمشاعر الإنسانية

وقتل المدنيين فعل إجرامي مدان ويستحق الملاحقة العادلة وإن طال الوقت أياً كانوا مرتكبيه

للأسف كل المذابح التي جرت في المنطقة تقريباً بدأً من مذابح دير ياسين مروراً ببحر البقر وأبو زعبل المصريتين وصبرا وشاتيلا وقانا الفلسطينية لم تجد الملاحقة العادلة وسقطت في الضمير الدولي بالتقادم

فقط – بقدر مايريد المركز الاستعماري في واشنطن وحلفائه الإقليميين في الرياض وأنقرة وتل أبيب وغيرها – سينتصب المزاد على دماء الضحايا لقاء الإستخدام السياسي والتوظيف الإقليمي لأهداف ومخططات دولية في بلاد شاء قدرها أن تتوسط العالم وتقع في صرة ممراته التجارية والعسكرية واطماعه الاستعمارية في بقعة جغرافية من العالم كانت شاهدة على آلام المسيح وصلبه وظلت صلبانها ومذابحها منتصبة على حالها وظلت شعوبها تقدم الضحايا والشهداء كل يوم في ظل ضمير إنساني تم تزييفه ليتلائم مع مصالح المراكز الاستعمارية الأقوى ليفلت المجرم الحقيقي دائماً بجريمته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى