ما وظيفةُ المرتفع
إن كانَ لن يَهويَ في الدَقيقة القادمةِ
من عَلياءِه بآئسٌ ما!
وحيثُ أن الحبيبات صرنَّ
لا يخلفنَ موعداً
وباقياتٌ في الحاراتِ القديمة،
فالمرتفع لم يعد مكاناً جديراً للتذكر
أين الفائدة من الشاهق إذاً
إن لم يمارس كل ساعةً على الأقلِ
أحدنا حقَّه في الإنتحار؟